ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران الجوني -واسمه عبد الملك بن حبيب البصري- عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=656890 "جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن". وأخرجه في صفة الجنة والتوحيد، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم أيضا.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن أبي موسى في قوله: "جنتان من ذهب" قال: للسابقين، "وجنتان من فضة" قال: للتائبين. وفي رواية: الذهب للمقربين، والفضة لأصحاب اليمين. والرداء هنا استعارة كنى بها عن العظمة، واستعير في الحديث الآخر الإزار والرداء للعظمة والكبرياء لملازمتهما للشخص واختصاصهما به، وإذا أزال عناءهم تفضل عليهم برؤيته.
[ ص: 345 ] والوجه: صفة شريفة تعالى الله عن الجارحة. وقوله: "في جنة عدن" هو متعلق بمحذوف في موضع الحال من القوم، وكأنه قال كما بين في صفة عدن، ولا يكون من الرب جل جلاله ; لاستحالة المكان والزمان عليه.