وهي مدنية خلافا للسدي. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : فيها مكي ومدني. قلت: لأن فيها ذكر المنافقين، ولم يكن النفاق إلا بالمدينة، وفيها أيضا: لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح الآية: ولم تنزل إلا بعد الفتح ولا مال إلا بعد الهجرة، وأولها مكي ، فإن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قرأها في بيت أخته قبل إسلامه كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن أبيه. وصحح أبو العباس أن أولها مكي إلى قوله: آمنوا بالله ورسوله ومن قوله: وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله إلى آخر السورة مدني. قال nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي : نزلت بعد الزلزلة وبعد سورة محمد.
( ص ) ( قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : جعلكم مستخلفين : معمرين فيه. من الظلمات إلى النور : من الضلالة إلى الهدى. ومنافع للناس : جنة وسلاح ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي [ ص: 358 ] نجيح عنه بزيادة: بالرزق.
( ص ) ( مولاكم : أولى بكم ) قلت: التلاوة هي أي: هي صاحبتكم وأولى بكم وأحق أن تكون مسكنا لكم.
( ص ) ( لئلا يعلم أهل الكتاب : ليعلم أهل الكتاب ) قلت: وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : ( لكي لا يعلم أهل الكتاب ).
( ص ) ( يقال: الظاهر على كل شيء علما، والباطن على كل شيء علما ) كذا وقع: كل شيء، ولعله: بكل شيء، وفيه أقوال أخر بنحوه.
( ص ) ( انظرونا : انتظرونا ) قلت: وقرئ بفتح الهمزة. أي: أخرونا. وأكثر النحويين لا يجيزونه ; لأن التأخير لا معنى له في الآية. وقيل: معناه: اصبروا علينا.