وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: لا تجعلنا فتنة : لا تعذبنا بأيديهم فيقولون: لو كان هؤلاء على الحق ما أصابهم هذا بعصم الكوافر أمر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بفراق نسائهم، كن كوافر بمكة.
حدثنا علي: قيل لسفيان: في هذا فنزلت لا تتخذوا عدوي ؟ قال سفيان: هذا في حديث الناس حفظته من عمرو وما تركت منه حرفا وما أرى أحدا حفظه غيري.
هي مدنية، نزلت بعد الأحزاب وقبل النساء: كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي . بكسر الحاء، كما قال السهيلي. أي: المختبرة، أضيف الفعل إليها مجازا، كما سميت سورة براءة: ( المعتبرة ) والفاضحة ( لما ) كشفت من عيوب المنافقين، ومن قاله بالفتح أضافها للمرأة التي نزلت فيها، وهي أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، وهي امرأة nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف وأم ولده إبراهيم. وقال مقاتل : الممتحنة اسمها سبيعة، ويقال: سعيدة- بنت الحارث الأسلمية، وكانت تحت صيفي بن الراهب وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في "تفسيره". قال ابن عسكر: كانت أم كلثوم تحت nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاصي . قال: وروي أن الآية نزلت في أميمة بنت بشير من بني عمرو بن عوف أم عبد الله بن [ ص: 381 ] سهل بن حنيف ، وكانت تحت حسان بن الدحداحة، ففرت منه، وهو حينئذ كافر فتزوجها nindex.php?page=showalam&ids=3753سهل بن حنيف .
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : لا تجعلنا فتنة لا تعذبنا بأيديهم فيقولون: لو كان هؤلاء على الحق ما أصابهم هذا ) هذا رواه عبد عن nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عنه. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم بن أبي إياس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ثم قال: على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
( ص ) ( بعصم الكوافر أمر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بفراق نسائهم، اللاتي كن كوافر بمكة ). أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن حجاج، عن nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
والمراد بالكوافر: الوثنيات. وقال ابن عسكر: نزلت في امرأة nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب كانت كافرة فطلقها، فتزوجها معاوية بن صخر، واسمها قريبة ابنة أبي أمية بن المغيرة . وعند مقاتل : تزوجها أبو سفيان ، ويقال: نزلت هذه الآية في أبي السنابل بن بعكك بن السباق وفي أصحابه: هشام بن العاصي وامرأته هند ابنة أبي جهل، وعياض العميري وامرأته أم حكيم بنت أبي سفيان ، وشماس بن عثمان المخزومي وامرأته عاتكة بنت يربوع وذي اليدين بن عبد عمرو [ ص: 382 ] وامرأته هند بنت عبد العزى . وعند nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي أن امرأتين nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب خرجتا إلى المشركين فنكح إحداهما معاوية .
وقد سلف في الجهاد في باب: الجاسوس. وزاد هنا: قال عمرو : ونزلت فيه: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي الآية. قال: لا أدري الآية في الحديث أو قول عمرو . حدثنا علي قال: قيل لسفيان: في هذا نزلت: لا تتخذوا قال سفيان : هذا في حديث الناس حفظته وما تركت منه حرفا وما أرى أحدا حفظه غيري.
وقوله: (لنلقين) صوابه: ( لنلقن ) بحذف الياء كما سلف هناك، وقول nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : ( دعني فأضرب عنق هذا المنافق ) فيه أن الجاسوس يقتل من غير استتابة، لأن الشارع أخبر أنه من أهل بدر، وأن الله غفر لهم، وأنه صادق في قوله. وقول عمرو : ( نزلت فيه يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم ) وقيل: نزلت فيه وفي قوم معه كاتبوا أهل مكة.