وقال nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع بن خثيم: فجرت فاضت. وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش وعاصم فعدلك بالتخفيف، وقرأه أهل الحجاز بالتشديد، وأراد معتدل الخلق ومن خفف، يعني في أي صورة شاء، إما حسن وإما قبيح وطويل وقصير.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع بن خثيم : فجرت : فاضت ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن أبي نعيم، والمؤمل بن إسماعيل، عن سفيان ، عن أبيه عن أبي يعلى عنه به.
( ومن خفف أراد: في أي صورة شاء، إما حسن وإما قبيح أو طويل أو قصير ). قلت: قول nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، وقيل: معناه مثل المشدد من قولهم: عدل فلان على فلان في الحكم أي: سوى نصفيه، أي: لم [ ص: 503 ] يعدل به إلى طريق الجور، وقيل: معنى التشديد جعل خلقك مستقيما ليس فيه شيء زائد على شيء، وفي الحديث أنه - عليه السلام - nindex.php?page=hadith&LINKID=103266كان إذا نظر إلى الهلال قال: "آمنت بالذي خلقك فسواك فعدلك" بتشديد الدال باتفاق الرواة كما قاله ابن النقيب.