وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: ران : ثبت الخطايا. ثوب جوزي، وقال غيره: المطفف لا يوفي غيره.
1 - باب:
4938 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17126معن قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - nindex.php?page=hadith&LINKID=654557أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: " يوم يقوم الناس لرب العالمين [ المطففين: 6] حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه". [ 6531 - مسلم: 2862 - فتح: 8 \ 696]
هي مدنية كما جزم به nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي ، قال مقاتل : إلا قال أساطير الأولين وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أنها مكية، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي أنها نزلت في طريق المدينة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : وهو داخلها وكانوا أهل تطفيف في الكيل والميزان فلما نزلت خرج - عليه السلام - إلى السوق بالمدينة وكان أهل السوق يومئذ السماسرة، فتلاها عليهم وسماهم التجار، وقيل: نزلت في أبي جهينة.
وقال أبو العباس في "مقاماته" أولها مدني وآخرها مكي والاستهزاء يعني: إنما كان بمكة ونزلت بعد العنكبوت كما قال nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : وهذا في الكفار، وأما المؤمن فيخفف عنه ذلك اليوم حتى يكون أهون عليه من الصلاة المكتوبة، رواه nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد ، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة مرفوعا.
وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث سليم بن علية، عن المقداد مرفوعا: nindex.php?page=hadith&LINKID=662116 "تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل" قال سليم: فوالله، ما أدري ما يعني بالميل ; مسافة الأرض، أو الميل الذي تكتحل به العين فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق ; فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى عضديه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما، وأشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى فيه. زاد nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي بعد ذكر الميل: "فتصهرهم الشمس".
[ ص: 507 ] وعند nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، عن سلمان قال: تعطى الشمس يوم القيامة حر عشر سنين ثم تدنى من جماجم الناس حتى تكون قاب قوسين قال: فيعرقون حتى يسيح العرق، فإنه لم يرتفع حتى يغرغر الرجل. قال سلمان : حتى يقول الرجل: غرغر.
[ ص: 508 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : الأرض يوم القيامة نار تأكلها والجنة من ورائها يرى من ( كواكبها ) وكواعبها فيغرق الناس حتى يرشح عرقه في الأرض قدر قامة، ثم يرتفع حتى يبلغ أنفه وما مسه الحساب، ولما سئل nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو حين ذكر العرق: فأين المؤمنون؟ قال: على كراسي من ذهب ويظلل عليهم الغمام، وعن أبي موسى : الشمس فوق رءوس الناس يوم القيامة وأعمالهم تظلهم.
قال ابن برجان في "إرشاده": وليس ببعيد أن يكون الناس كلهم في صعيد واحد وموقف سواء يشرب بعضهم من الحوض دون غيره، وكذا حكم النور، والغرق يغرق في عرقه أو يبلغ منه ما شاء الله جزاء لسعيه في الدنيا، والآخر في ظل العرش، كما في الدنيا، يمشي المؤمن بنور إيمانه [ ص: 509 ] في الناس، بخلاف الكافر، والمؤمن في الوقاية بخلافه، والمؤمن يروى ببرد اليقين والهداية، بخلاف المبتدع، وكذا الأعمى.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي : يحتمل أن يخلق الله ارتفاعا على الأرض التي تحت قدم كل إنسان بحسب عمله فيرتفع عنها بحسب ذلك، أو يكون الناس يحشرون جماعات وكل واحد عرقه في جهة بحسبه، والقدرة بعد صالحة لأن يمسك كل إنسان عليه بحسب عمله فلا يتصل بغيره وإن كان بإزائه ; كما أمسك جري البحر لموسى حين لقاء الخضر ولبني إسرائيل لما اتبعهم فرعون.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي: كل عرق لم يخرجه التعب في سبيل الله من حج وجهاد وصيام وقيام، وتردد في قضاء حاجة المسلم، وتحمل مشقة في أمر بمعروف ونهي عن منكر فيستخرجه الحياء والخوف في صعيد القيامة، ويطول فيه الكرب.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15166المحاسبي: في "أهواله" إذا وافى الموقف أهل السماوات والأرض كسيت الشمس حر سبع سنين ثم أدنيت من قاب قوسين، ولا ظل ذلك اليوم إلا ظل عرش الرحمن ; فمن بين مستظل به، ومن يضج بحرها، قد صهرت رأسه، واشتد فيها كربه. وقد ازدحمت الأمم، وتضايقت ودفع بعضهم بعضا، واختلفت الأقدام، وانقطعت الأعناق من العطش، قد اجتمع عليهم في مقامهم حر الشمس مع وهج أنفاسهم وتزاحم أجسامهم ; ففاض العرق منهم على وجه الأرض، ثم على أقدامهم على قدر مراتبهم ومنازلهم عند ربهم من السعادة والشقاء.