هي مكية، قيل: لا أقسم به إذا لم تكن فيه بعد خروجك، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي ، وقيل: ( لا ) زائدة أي: أقسم به وأنت به يا محمد.
( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : بهذا البلد مكة ليس عليك ما على الناس فيه من الإثم )، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم بإسنادهما إليه.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أحل له يوم دخلها القتل والاستحياء. قال ابن زيد : لم يكن يومئذ بها حلا غيره لم يحل القتل فيها ولا استحلال حرمه.
وقال الواسطي: المراد المدينة، حكاه في "الشفا" والأول أصح لأن السورة مكية.
[ ص: 531 ] ( ص ) ( ووالد : آدم. وما ولد ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا، قيل: وما ولد من الصالحين وقيل: إبراهيم وذريته المسلمين.
( ص ) وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الوالد الذي يولد له، وصوبه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري وما ولد الكافر.
( ص ) ( لبدا : كثيرا ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا بعضه على بعض وهو من التلبد، وقرئ بتشديد الباء وتخفيفها.
( ص ) ( و النجدين : الخير والشر ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وقيل: هما الثديان.
( ص ) ( مسغبة : مجاعة ) وقيل: هما لغة: الطريق المرتفع، قلت: وقرأ الحسن: ذا مسغبة.
( ص ) ( متربة : الساقط في التراب ) أي: لصق به من الفقر فليس له مأوى غيره، وقال بعض أهل الطريق أنه من التربة، وهي شدة الحال.
( ص ) ( فلا اقتحم العقبة : فلم يقتحم العقبة في الدنيا، ثم فسر العقبة فقال: وما أدراك ) إلى آخره قلت: وهو أدنى الأعمال الصالحة ; لما فيها من المشقة، ومجاهدة النفس والشيطان.
[ ص: 532 ] والاقتحام: الرمي، وقيل: هي عقبة الدار، وقيل: بين الجنة والنار نزلت في الحارث بن عمر بن نوفل بن عبد مناف كما قاله مقاتل ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في "تفسيره" هو النضر بن الحارث بن كلدة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : في رجل كان شديدا جدا، وكان يبسط له الأدم العكاظي فيقوم عليه فلا يجر من تحت رجليه إلا قطعا من شدته، وكان يقال له: كلدة، وكان لا يؤمن بالبعث، ولا يقدر عليه أحد.