وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: وزرك في الجاهلية. أنقض : أثقل. مع العسر يسرا قال nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة: أي مع ذلك العسر يسرا آخر، كقوله: هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ، ولن يغلب عسر يسرين. وقال مجاهد: فانصب في حاجتك إلى ربك. ويذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: ألم نشرح : شرح الله صدره للإسلام.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : وزرك أي: في الجاهلية ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن محمد بن عمرو ثنا أبو عاصم ، ثنا عيسى، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح قال: وفي قراءة عبد الله فيما ذكر ( وحللنا عنك وقرك ).
( ص ) ( أنقض : أثقل ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قيل: أثقله حتى جعله نقضا والنقض البعير الذي أتعبه السفر والعمل فنقض لحمه، يقال: جنبك نقض وانتقض ظهرك حتى تسمع نقيضه أي: صوته وهذا مثل.
[ ص: 554 ] قال القاضي أبو الوليد: هذا يعني أن اليسرين عنده الظفر بالمراد والأجر، فالعسر لا يغلب هذين اليسرين، لأنه لا بد أن يحصل للمؤمن أحدهما وهذا عندي وجه ظاهر، وقيل: لما عرف العسر اقتضى استغراق الجنس، فكان الأول هو الثاني، ولما كان اليسر منكرا كان الأول منه غير الثاني.
وقد روي مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=890902 "لن يغلب عسر يسرين" والمعنى على هذا كله أن مع العسر يسرين، وقد روي في "الموطأ": أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كتب إلى أبي عبيدة : أما بعد، فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزل يسوؤه فيجعل الله بعده فرجا، ولن يغلب عسر يسرين.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : فانصب في حاجتك إلى ربك ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن محمد بن عمرو ثنا أبو عاصم ثنا عيسى عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عنه بلفظ: إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك إلى ربك.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : فانصب يقول: في الدعاء، وفي رواية: إذا فرغت مما فرض الله عليك من الصلاة فاسأل الله وارغب إليه وانصب له.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : يقول: إذا فرغت من المكتوبة قبل أن تسلم فانصب، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : أمره إذا فرغ من صلاته أن يبالغ في دعائه، وقال الحسن: إذا فرغت من جهاد عدوك اجتهد في الدعاء.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم : إذا فرغت من جهاد العرب وانقطع جهادهم [ ص: 555 ] فانصب لعبادة الله وارغب إليه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد -في رواية منصور -: إذا فرغت من أمر الدنيا فانصب قال: فصله وفي رواية فصل وعند عبد: فاسأل.
( ص ) ( ويذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ألم نشرح : شرح الله صدره للإسلام هذا رواه جويبر عن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=708855ألم نشرح لك صدرك يعني: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ألم نرحب صدرك للإسلام فنوسعه يا محمد فلما شرح صدره له أتاه جبريل فقال: يا محمد قلبك راع يسع ما وضع فيه، وعيناك بصيرتان وأذناك سميعتان، ولسانك صادق، وخلقك مستقيم، وأنت محمد بن عبد الله أنت الحاشر المقفى وأنت قثم، قال رسول الله، "وما قثم؟ " قال: الجامع. وقال الحسن: ملأناه حكما وعلما، وقال مقاتل : وسعناه بعد ضيقه، وقال الجوزي: هو استفهام على طريق التقرير يدل عليه أنه عطف عليه بالماضي وهو قوله: ووضعنا أي: ألم نفتح قلبك بالإيمان والنبوة، وصرح به nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج فقال: ألم نشرح : شرحناه.