4772 5059 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=654671 " المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب ، والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة ، طعمها مر -أو خبيث - وريحها مر " . [انظر : 5020 - مسلم: 797 - فتح: 9 \ 100 ]
ومعنى "لا يجاوز حناجرهم " : لا يرتفع إلى الله ، ولا يؤجرون عليه ; لعدم خلوص النية بقراءة ذلك ، ولذلك شبه النبي - صلى الله عليه وسلم - قراءة المنافق لما كانت رياء وسمعة بطعم الريحانة المرة الذي لا يلتذ به آكله ، كما لا يلتذ المنافق والمرائي بأجر قراءته وثوابها .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة : أقرأ الناس بالقرآن منافق يقرؤه لا يترك ألفا ولا واوا ، ولا يجاوز ترقوته .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : أعربوا القرآن فإنه عربي ، فسيأتي قوم يثقفونه ليس بخياركم . وروى nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا : "تعلموا القرآن ، واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا ، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر : رجل يباهي به ، ورجل يستأكل به ، ورجل يقرؤه لله " .
وذكر أيضا عن زاذان قال : من قرأ القرآن ليستأكل به الناس جاء يوم
[ ص: 174 ] القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم وقال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : سيجيء على الناس زمان يسأل فيه بالقرآن ، فإذا سألوكم فلا تعطوهم .
وقوله : ("ينظر في النصل" ) هو حديدة السهم . و"القدح " : عوده و"الفوق " منه موضع الوتر وجمعه : أفواق ووفوق وفقا .
فائدة :
قوله : (عن nindex.php?page=showalam&ids=16072سويد بن غفلة قال : قال علي ) وذكره nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي عن سويد قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم قال : اختلف في صحبة سويد ، والصحيح ما هنا أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهذا وهم ، فالذي هنا أنه سمعه من علي رضي الله عنه .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : وفي قوله : "لا يجاوز إيمانهم حناجرهم " أنهم تعلقوا بشيء من الإيمان . وخالفه غيره ; لأن الإيمان مكانه القلب ، وإذا لم يصل إليه لم يكن له إيمان . والحنجرة : أسفل الحلقوم .
وقوله : ("فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة" ) اختلف في تأويله ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : من قدر عليه منهم استتيب ، فإن تاب وإلا قتل .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون : من كان منهم يقرؤه ودعا إلى بدعته قوتل حتى يؤتى عليه أو يرجع إلى الله ، ومن لم يتق منهم بداره ولم يدع إلى بدعته ، صنع به ما صنع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بضبيع يسجن ويكرر عليه الضرب حتى يموت .