4790 5078 - حدثنا عبيد بن إسماعيل ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=654688قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أريتك في المنام مرتين ، إذا رجل يحملك في سرقة حرير فيقول : هذه امرأتك ، فأكشفها فإذا هي أنت ، فأقول : إن يكن هذا من عند الله يمضه " . [انظر : 3895 - مسلم: 2438 - فتح: 9 \ 120 ] .
هذا أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري -أعني قول nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة - في تفسيره في سورة النور عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، ثنا يحيى ، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين ،
[ ص: 208 ] عنه ، فذكره مطولا .
وفي الحديث الثاني ضرب الأمثال وتشبيه الإنسان بالشجر . والحديث الثالث يأتي في التعبير في باب كشف المرأة في المنام ، وقد سلف في باب تزويجها قبل الهجرة ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا .
والسرقة بفتح السين واحدة السرق وهي شقق الحرير البيض . وقيل : الجيد من الحرير .
قال أبو عبيدة : وأحسبها فارسية ، وأصلها سرة وهو الجيد . وادعى nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب أنها كالكلة والبرقع ، وهو غريب .
[ ص: 209 ] فصل :
قوله : ("فأكشفها" ) يحتمل -كما قال ابن المنير - أن يكون إنما رأى منها ما يجوز للخاطب أن يراه ، ويكون الضمير في "فأكشفها " للسرقة .
فصل :
لم يشك - عليه السلام - فيما رأى ، فإن رؤيا الأنبياء وحي ، إنما احتمل عنده أن تكون الرؤيا اسما ، واحتمل أن تكون كنية ، فإن للرؤيا أسماء وكنى ، فسموها بأسمائها وكنوها بكناها ، واسمها أن تخرج بعينها ، وكنيتها أن تخرج على مثالها وهي أختها أو قرينتها أو جارتها أو سميتها . نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي في "سراجه " وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض أن هذه الرؤيا يحتمل أن تكون قبل النبوة ، وإن كانت بعدها فله ثلاثة معان :
أولها : أن تكون الرؤيا على وجهها ، فظاهره لا يحتاج إلى تعبير وتفسير فسيمضيه الله وينجزه ، فالشك عائد على أنها رؤيا على ظاهرها ، أو تحتاج إلى تعبير وصرف عن ظاهرها .
ثانيها : المراد إن كانت هذه الزوجية في الدنيا يمضه الله ، فالشك أنها هل هي زوجته في الدنيا أم في الآخرة ، ويرده رواية nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان السالفة .
ثالثها : أنه لم يشك ، أخبر على التحقيق وأتى بصورة الشك ، وهذا نوع من أنواع البلاغة يسمى مزج الشك باليقين .
ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=15916زر ، عن عبد الله مرفوعا مثله ، وقال بعد : "باليسير " يعني : من العمل .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في "الطب النبوي " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا ، زاد بعد : "أرحاما " : "وأسخن إقبالا ، وأرضى باليسير من العمل " .
[ ص: 211 ] وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وهو ضعيف . وقيل في تفسير "أنتق أرحاما " : أقبل للولد . وفي رواية : "وأطيب أخلاقا " .
وفي البكر معان أخر : حداثة السن ، وللنفس في ذلك من الحظ ما هو معلوم ، وفرة الحرارة المحركة للباءة ، وعدم تعلقها بغير زوجها ، إذ المرأة يتعلق قلبها بآتي عذرتها ، وأن الطباع تنبو عمن كان لها زوج قديما ، والتهيؤ للولد ، وأن المداعبة تليق بهن دون غيرهن من الكبار ، وفي المداعبة انبعاث على اجتماع الماء وكثرته .