5165 - حدثنا سعد بن حفص ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16845كريب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=654767 " أما لو أن أحدهم يقول حين يأتي أهله : باسم الله ، اللهم جنبني الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا ، ثم قدر بينهما في ذلك ، أو قضي ولد ، لم يضره شيطان أبدا " . [انظر : 141 - مسلم: 1434 - فتح: 9 \ 28 ] .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : فإذا قال ذلك عند جماع أهله كان قد اتبع سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ورجونا له دوام الألفة بينهما ، ومملوكته كذلك إذ يمكن أن يحدث بينهما ولد .
واختلف في الضرر المدفوع ، فقيل : إنه الطعن الذي يطعن المولود عند الولادة الذي عصم منه عيسى - عليه السلام - ، فطعن شيطانه في الحجاب لما استعاذت منه أمه . وقيل : هو أن لا يصرع ذلك المولود الذي يذكر اسم الله عليه ويستعاذ من الشيطان عند جماع أمه ، وكلاهما سائغ ، ولا يجوز أن يكون الضرر الذي يكفاه من الشيطان كل ما يجوز أن يكون من الشيطان ، فلو عصم أحد من ضرره لعصم منه من اعترض عليه في الصلاة والقراءة .