5116 5432 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14097عبد الرحمن بن شيبة قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12523ابن أبي الفديك، عن nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب، عن nindex.php?page=showalam&ids=15985المقبري، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: كنت ألزم النبي - صلى الله عليه وسلم - لشبع بطني حين لا آكل الخمير، ولا ألبس الحرير، ولا يخدمني فلان ولا فلانة، وألصق بطني بالحصباء، وأستقرئ الرجل الآية وهي معي كي ينقلب بي فيطعمني، وخير الناس للمساكين nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب، ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته، حتى إن كان ليخرج إلينا العكة ليس فيها شيء، فنشتقها فنلعق ما فيها. [انظر: 3708 - فتح:9 \ 557].
كذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالمد، أعني: الحلواء، قال ابن ولاد: الحلوى عند nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي مقصور تكتب بالياء ، وفي قول الفراء: ممدود وكل ممدود يكتب بالألف. وقيل: يمد ويقصر، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث: هو ممدود عند أكثرهم، وهو كل حلو يؤكل. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: اسم الحلواء لا يقع إلا على ما دخلته الصنعة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده في "المخصص": هو كل ما عولج من الطعام بحلاوة . وهو أيضا الفاكهة.
وترجم على حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة الآتي باب: شرب الحلواء والعسل .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: يحتمل أن يريد النقيع الحلو، ويحتمل أن يريد التمر [ ص: 203 ] ونحوه من الثمار. قلت: التمر كيف يشرب؟ إلا قول من قال: شراب ألبان وتمر وأقط، ذكره مع اللبن للمجاورة.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم والأربعة ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في ذكر جعفر، وقد سلف في ترجمته .
وشيخه هنا nindex.php?page=showalam&ids=14097عبد الرحمن بن شيبة، وهو عبد الرحمن بن عبد الملك بن محمد بن شيبة، أبو بكر القرشي الحزامي، مولاهم المدني .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن رجل عنه ، قال ابن المنير: ومناسبة حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة لما بوب له أن الحلواء المذكورة ليست المعهود الآن على وجه الإسراف واجتماع المفردات الكبيرة وإنما هي الشيء الحلو [ ص: 204 ] ولو نبيذ التمر ، ولما كانت العلة المذكورة فيه تكون فيها غالبا العسل وربما جاء مصرحا به في بعض الروايات فناسبت التبويب، ولم يكن حب الشارع للحلواء على كثرة التشهي بها، وشدة نزاع النفس إليها، وتأنق الصنعة في اتخاذها فعل (أهل) النهم، وإنما كان ينال منها إذا قدمت إليه نيلا صالحا من غير تعذر، فيعلم بذلك أنها تعجبه طعمها وحلاوتها.
وفيه: دليل على اتخاذ الأطعمة من ألوان شتى، وكان بعض أهل الورع يكره ذلك ولا يرخص أن يأكل من الحلواء إلا ما كان حلوا بطبعه من غير أن يخلط بلت أو دسم كالعسل والتمر.
ومن الأحاديث الواهية: حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا: "إذا قرب إلى أحدكم الحلواء فليأكل منها ولا يردها" .
قال أبو زرعة: حديث منكر .
[ ص: 205 ] ولا شك أن الحلواء والعسل من جملة الطيبات المباحة قال تعالى: لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم [المائدة: 87] وقال: والطيبات من الرزق [الأعراف: 32] على قول من ذهب [إلى] أن الطيبات: المستلذ من الطعام.
ودل حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - على صحة هذا التأويل لمحبة الشارع الحلواء والعسل، وأن ذلك من طعام الصالحين الأبرار; اقتداء بحبه - عليه السلام - لهما، ودخل في معناه كل ما شاكلهما من أنواع المآكل الحلوة الطعم كالتمر والتين والزبيب والعنب والرمان، وشبه ذلك من الفواكه .
فصل:
وقوله في العكة: (فنشتقها فنلعق ما فيها). قال ابن التين لأبي الحسن: بالمعجمة والفاء. وروي بالقاف، والأول أبين والثاني أظهر; لأن الاشتفاف إنما هو شرب ما في الإناء ولا يبقي شيئا، وهنا قد ذكر أنه لا شيء فيها، وإنما هم سقوها ولعقوا ما فيها.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13441ابن قرقول: فنشتفها كذا لهم، أي: نتقصى ما فيها من بقيتة كما جاء (فنلعق ما فيها). ورواه المروزي والبلخي بالقاف، وهو أوجه.
فصل:
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة من الفقه: الاقتصاد في المعيشة، والأخذ منها بالبلغة الباعثة على الزهد في الدنيا.