وقد عقد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بعد ذلك بابا في تسمية العشاء: عتمة، ومن رآه واسعا فذلك لبيان الجوار؛ أو لأنه متقدم على نزول الآية، وهي: ومن بعد صلاة العشاء [النور: 58].
[ ص: 225 ] أو أنه خوطب به من يشتبه عليه العشاء بالمغرب.
ومعنى: "لا تغلبنكم" كما قال الأزهري: لا يغرنكم فعلهم هذا عن صلاتكم فتؤخروها، ولكن صلوها إذا كان وقتها.
قوله: "وتقول الأعراب: هي العشاء" العشاء: أول ظلام الليل، وذلك حين يكون من غيبوبة الشفق، فلو قيل في المغرب عشاء لأدى إلى اللبس بالعشاء الآخرة.
وقال المنذري: يجوز أن يكون منسوخا، وناسخه: "لا تغلبنكم الأعراب"، ويحتمل عكسه؛ فإن التاريخ في التقدم لأحدهما متعذر.
ونقل nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال عن بعضهم أنه لا ينبغي أن يقال للمغرب العشاء الأولى كما تقول العامة، وتفرد كل صلاة باسمها؛ ليكون أبعد من الإشكال.
وفي "المصنف": حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، ثنا شريك، عن أبي فزارة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران قال: قلت nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر: من أول من سماها العتمة؟ قال: الشيطان.