(الجحرة): بضم أوله وإسكان ثانيه: الخرق، والمدرى: -بكسر الميم- يشبه المشط، وهي منونة; لأن وزنه مفعل، ليس فعلا، قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: مدرت المرأة إذا سرحت شعرها.
[ ص: 53 ] قلت: ومن أنثه قال: مدراة. وقد جاء في الشعر: مدراة. والجمع: المدارى.
والمشقص: -بكسر الميم أيضا- نصل السهم إذا كان طويلا غير عريض، فإن كان عريضا فهو المعبلة. وعبارة الجوهري: المشقص هو الطويل من النصال العريض. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: هو نصل عريض. وقيل: هو سهم فيه سن عريض، وقيل: هو الطويل ليس بعريض.
ثانيها:
يختل -بكسر التاء المثناة فوق- أي: يحتال فيراوغه ويستغفله ويطعنه، قال (الجوهري: طعنه بالرمح، وطعن في السن. يطعن بالضم طعنا، قال: وطعن فيه بالقول، يطعن أيضا طعنا وطعنانا، وحكى) nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس عن بعضهم: طعن بالرمح، وطعن بالقول، يطعن بالفتح.
ثالثها:
الحديث دال على هدر المفعول به، وجواز رميه بشيء خفيف، وقيل: إن ذلك على وجه التهديد والتغليظ، ولو وقع الفعل (للضرورة) قد لا تكون تلك العقوبة، (وكذلك) يفعل الأئمة في التغليظ
[ ص: 54 ] والإرهاب، وكذا من عض رجلا فندرت سنه يقتص منه عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك خلافا، nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي وابن نافع، قال يحيى بن عمر: ولعله لم يبلغه الحديث.
وهل يجوز الرمي قبل الإندار؟! فيه وجهان: أصحهما: نعم; لظاهر الحديث.
رابعها:
هذا الحديث يبين معنى الاستئذان، وأنه إنما جعل خوف النظر إلى عورة المؤمن وما لا يحل منه، فلا يحل لأحد أن ينظر في جحر باب وشبهه كما هو متعرض فيه; لوقوع البصر على أجنبية.