5922 6278 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13930يحيى بن جعفر، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17127مغيرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة أنه قدم الشأم.
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو، أنه - صلى الله عليه وسلم - ذكر له صومي، فدخل علي، فألقيت له وسادة من أدم حشوها ليف، فجلس على الأرض، وصارت الوسادة بيني وبينه.. الحديث.
[ ص: 131 ] وحديث nindex.php?page=showalam&ids=13930يحيى بن جعفر، ثنا يزيد (عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة) عن مغيرة -يعني: ابن مقسم الضبي- عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم -يعني: النخعي- عن علقمة أنه قدم الشأم.
وفي رواية: ذهب علقمة إلى الشأم، فأتى المسجد فصلى ركعتين. إلى أن قال: (أليس فيكم صاحب السر الذي كان لا يعلمه غيره؟ يعني: nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة) أليس فيكم الذي أجاره الله على لسان رسوله من الشيطان؟ -يعني: nindex.php?page=showalam&ids=56عمارا- أوليس فيكم صاحب السواك والوساد؟ يعني nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ..الحديث.
و (يحيى) شيخ البخاري هو أبو زكريا، والده جعفر بن أعين أزدي بارقي نجاري بيكندي من أفراده عن الخمسة، مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين روى عن يزيد بن هارون وغيره.
وفيه: أن خدمة السلطان يجب أن يعرف كل واحد منهم بخطئه.
[ ص: 132 ] فصل:
المراد بالسر -فيما قيل- أنه - عليه السلام - أسر إليه بأسماء سبعة عشر من المنافقين لم يعلمهم لأحد غيره وكان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - إذا مات من يشك فيه رصد nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة فإن خرج لجنازته وإلا لم يخرج.
وقوله: (أليس فيكم صاحب السواك والوسادة؟) يريد لم يكن له سواهما جهازا، وأعطاه إياهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي غير هذا الموضع زيادة: (صاحب (السرار) ).
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: السواد: السرار.
وهو ما روي عنه أنه - عليه السلام - قال له: "إذنك علي أن ترفع الحجاب، وتسمع لسوادي" وكان - عليه السلام - يختص عبد الله اختصاصا شديدا، لا يحجبه إذا جاء، ولا يرده إذا سأله.
قيل: وكان علقمة سيد تابعي الكوفة، وكان nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك يفضله على صحابة عبد الله وكانت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - تفضل nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود، وكان بعضهم يفضل أبا ميسرة.
ما أخرجه ابن سعد عن الحسن قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر: قد قاتلت مع رسول الله الإنس والجن، فقيل له: هذا قاتلت الإنس، فكيف قاتلت الجن؟! قال: نزلنا مع رسول الله منزلا فأخذت قربتي ودلوي لأستقي، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما إنه سيأتيك من يمنعك من الماء" فلما كنت
[ ص: 133 ] على رأس البئر، إذا رجل أسود كأنه مرس فقال: لا والله لا تستقي اليوم منها ذنوبا واحدا، فأخذته وأخذني، فصرعته، ثم أخذت حجرا فكسرت به أنفه ووجهه، ثم ملأت قربتي، فأتيت بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "هل أتاك على الماء من أحد؟ " فقلت: عبد أسود. قال: "ما صنعت به؟ " فأخبرته فقال: "أتدري من هو؟ " قلت: لا. قال: "ذاك الشيطان جاء يمنعك من الماء".