وصالح بن أبي صالح يشبه أن يكون مولى التوأمة وقد تقدم ذكره، وآخر يقال له صالح بن أبي صالح يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أيضا وهو صالح بن مهران مولى nindex.php?page=showalam&ids=146عمرو بن حريث.
وقوله: رافعا صوته يدل على أن التعوذ يجهر به فيما يجهر فيه بالقراءة وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي، والأصح فيه الإسرار كما في دعاء الاستفتاح، وقد روي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنه -.
وقوله: في المكتوبة إذا فرغ من أم القرآن هكذا الرواية في الأم وفي بعض نسخ الكتاب وقال: أما اشتهر عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن التعوذ بعد القراءة [...] بظاهر قوله تعالى: فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله [وقال] في الأم: وكان بعضهم [يتعوذ] حين يفتتح قبل [أم القرآن] وبهذا القول [أقول] [وفي بعض] النسخ في المكتوبة وإذا فرغ من أم القرآن والأول الأقرب [ ص: 318 ]
وقوله: ربنا إنا نعوذ بك من الشيطان الرجيم يبين أن سنة التعوذ تتأدى بكل لفظ يؤدي معناه.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: وأي كلام استعاذ به أجزأه والأحب أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وفي اللفظ ما يشير إلى أنه ينبغي للإمام أن يأتي في التعوذ والدعاء بلفظ الجمع.