ش: أراد بالقوم هؤلاء: إسحاق وداود nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد -في المشهور- وسائر الظاهرية; فإنهم قالوا: مقدار الركوع والسجود الذي لا يجزئ أقل منه هو القدر الذي أن يقول فيه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي الأعلى كل واحد ثلاث مرات. واحتجوا في ذلك بحديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود المذكور، وإنما قالوا بذلك; لأن القول بذلك في الركوع والسجود فرض عندهم، فمن ضرورة هذا يكون فرض الركوع والسجود مقدرا بهذا المقدار.
وفي "المغني" nindex.php?page=showalam&ids=13439لابن قدامة: والمشهور عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أن تكبير الخفض والرفع، وتسبيح الركوع والسجود، وقول سمع الله لمن حمده، وربنا ولك الحمد، وقول: رب اغفر لي بين السجدتين، والتشهد الأول: واجب، وهو قول إسحاق وداود .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم في "المحلى": والتكبير للركوع فرض، وقول سبحان ربي العظيم في الركوع فرض، والتكبير لكل سجدة فرض، وقول سبحان ربي الأعلى فرض في كل سجدة، ثم قال: وبإيجاب وفرض هذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل وأبو سليمان وغيرهما.
قلت: لكن الفرض عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد هو أن يقول مرة واحدة، والزيادة عليها فضيلة.
قال في مغنيهم: ويقول سبحان ربي العظيم ثلاثا وهو أدنى الكمال، وإن قال مرة واحدة أجزأه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في رسالته: جاء الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري أنه قال: [ ص: 231 ] "التسبيح التام سبع، والوسط خمس، وأدناه ثلاث" وقال القاضي: الكامل في التسبيح إن كان منفردا ما لا يخرجه إلى السهو، وفي حق الإمام ما لا يشق على المأمومين، ويحتمل أن يكون الكمال عشر تسبيحات لأن nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا - رضي الله عنه - روى أن النبي - عليه السلام - كان يصلي كصلاة nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز فحزروا ذلك بعشر تسبيحات.
وقال القاضي: قال بعض أصحابنا: الكمال أن يسبح مثل قيامه، وإن قال: سبحان ربي العظيم وبحمده فلا بأس، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه قال: أما أنا فلا أقول: وبحمده، وحكى ذلك nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأصحاب الرأي.