حدثنا فهد ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12125أبو غسان ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك . . . ، فذكر بإسناده نحوه غير أنه قال أبو غسان : أظنه قال : لسنة نبيك افعل كذا ثم أحرم يوم التروية ، وافعل كذا وافعل كذا .
ش: هذان طريقان كلاهما عن فهد بن سليمان .
الأول : عنه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17319يحيى بن عبد الحميد الحماني وثقه يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك بن عبد الله النخعي عن عبد الله بن شريك العامري الكوفي وثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14032الجوزجاني : كان مختاريا كذابا .
وفي "التكميل" : قال nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين nindex.php?page=showalam&ids=12013وأبو زرعة : ثقة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ليس بقوي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي مرة : ليس به بأس .
الثاني : عنه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12125أبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي شيخ البخاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك بن عبد الله . . . إلى آخره .
[ ص: 176 ] قوله : "افعل كذا" أراد بهذا بيان صورة التمتع ، وهي أنه إذا قدم مكة وطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة حل ، ثم أحرم بالحج يوم التروية وفعل ما يفعله المفرد بالحج ، ثم يذبح دم التمتع والله أعلم .