قيل له : يجوز أن يكون الكي الذي كان عمران ينهى عنه [هو] الكي يراد به [لا] العلاج من البلاء الذي قد حل ، ولكن لما يفعل قبل حلول البلاء ، مما كانوا يرون أنه يدفع البلاء ، فلما ابتلي بما كان ابتلي به ; اكتوى على أن ذلك علاج لما به من البلاء ، فلما لم يبرأ بذلك ، علم أن كيه لم يوافق بلاءه ولم يكن علاجا له ، فأشفق أن يكون بها آثما فقال : "ما شفتني من سقم ولا أبرأتني من إثم " ، أي لم أعلم أني بريء من الإثم مع أنه لم يحقق أنه صار آثما بها ; لأنه إنما كان أراد بها الدواء لا غير ذلك ، والدواء مباح للناس جميعا ، وهم مأمورون به .
[ ص: 174 ] ش: تقرير السؤال أن يقال : كيف يجوز ما ذكرت من فعل nindex.php?page=showalam&ids=40عمران على انتساخ ما نهى عنه من الكي والحال أنه قد روي عنه أن كان ينهى عن الكي ؟ !
أخرجه عن سليمان بن شعيب الكيساني ، عن أبي جابر محمد بن عبد الملك الأزدي صاحب nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : ليس بقوي .
عن nindex.php?page=showalam&ids=16688عمران بن حدير ، عن أبي مجلز لاحق بن حميد ، ثقة كبير .