* قوله : " لم يقارف الليلة " : قيل: لم يرتكب المعصية، ولا يخفى بعده; إذ لا يحسن حينئذ أن يقول nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة: أنا، والأقرب أن المراد: لم يجامع، قيل: قال ذلك تعريضا nindex.php?page=showalam&ids=7لعثمان; فإنه جامع تلك الليلة، فلم يستحسنه صلى الله عليه وسلم; لما فيه من الغفلة عن حال أهل البيت، مع أنها من بناته صلى الله عليه وسلم " ، ومقتضاه شدة الاهتمام بأمرها، ثم قيل: لعل عثمان وقع منه ذلك لعذر; إذ يحتمل أنه طال مرضها، فاحتاج عثمان إلى الوقاع، ولم يكن يظن أنها تموت الليلة، وليس في الخبر ما يقتضي أنه واقع بعد موتها، أو بعد احتضارها.