* "الكبر الكبر" : - بضم فسكون - بمعنى : أكبر ، نصبه بتقدير عام; أي : قدم أكبر ، قالوا : هذا عند تساويهم في الفضل ، وأما إذا كان الصغير ذا فضل ، فلا بأس أن يتقدم .
روي أنه [قدم] وفد من العراق على nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز ، فنظر عمر إلى شاب منهم يريد الكلام ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : كبر ، فقال الفتى : يا أمير المؤمنين! إن الأمر ليس بالسن ، ولو كان كذلك ، لكان في المسلمين من هو أسن منك ، فقال : صدقت ، تكلم رحمك الله .
* "ليقسم" : من الإقسام; أي : ليحلف .
* "فتبرئكم" : من الإبراء ، أو التبرئة; أي : يرفعون ظنكم وتهمتكم أو دعوتكم عن أنفسهم ، وقيل : يخلصونكم عن اليمين؟ بأن يحلفوا فتنتهي الخصومة بحلفهم .
* "فوداه" : أي : أعطى ديته .
قالوا : إنما أعطى دفعا للنزاع ، وإصلاحا لذات البين ، وجبرا لما يلحقهم من الكسر بواسطة قتل قريبهم ، وإلا فأهل القتيل لا يستحقون إلا أن يحلفوا ، أو [ ص: 229 ] يستحلفوا المدعى عليهم مع نكولهم ، ولم يتحقق شيء من الأمرين .
* "بكرة" : - بفتح فسكون - ; أي : ناقة شابة .
* "دم صاحبكم" : أي : دية صاحبكم المقتول ، وعليه الجمهور ، أو دم صاحبكم القاتل الذي تدعون عليه أنه قتل ، وعليه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، فأوجب القصاص ، والله تعالى أعلم .