612 . ويكتب اسم الشيخ بعد البسمله والسامعين قبلها مكمله 613 . مؤرخا أو جنبها بالطره أو آخر الجزء وإلا ظهره 614 . بخط موثوق بخط عرفا ولو بخطه لنفسه كفى 615 . إن حضر الكل ، وإلا استملى من ثقة ، صحح شيخ أم لا
قال nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في كتاب الجامع : " يكتب الطالب بعد التسمية اسم الشيخ الذي سمع الكتاب منه ، وكنيته ، ونسبه . قال : وصورة ما ينبغي أن يكتبه : حدثنا أبو فلان فلان بن فلان بن فلان الفلاني ، قال : حدثنا فلان ، ويسوق ما سمعه من الشيخ على لفظه" . قال : "وإذا كتب الطالب الكتاب المسموع فينبغي أن يكتب فوق سطر التسمية أسماء من سمع معه ، وتاريخ وقت السماع . قال : وإن أحب كتب [ ص: 499 ] ذلك في حاشية أول ورقة من الكتاب ، فكلاهما قد فعله شيوخنا . قال : وإن كان سماعه للكتاب في مجالس عدة ، كتب عند انتهاء السماع في كل مجلس علامة البلاغ ، ويكتب في الذي يليه التسميع والتاريخ كما حكيت في أول الكتاب . فعلى هذا شاهدت أصول جماعة من شيوخنا مرسومة" . قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : "ولا بأس بكتبته - أي : التسميع - آخر الكتاب ، وفي ظهره ، وحيث لا يخفى موضعه" .
وقولي : ( مكمله ) أي : ويكتب أسماء السامعين قبل البسملة مكملة الأنساب ، والعدد ، فيكتب أسماءهم وأسماء آبائهم وأجدادهم وأنسابهم التي يعرفون بها ، ولا يسقط أحدا منهم . قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح : "وعليه الحذر من إسقاط اسم أحد منهم لغرض فاسد" . قال : "وينبغي أن يكون التسميع بخط موثوق به غير مجهول الخط" . قال : "ولا بأس على صاحب الكتاب إذا كان موثوقا به أن يقتصر على إثبات سماعه بخط نفسه ، [ ص: 500 ] فطالما فعل الثقات ذلك" . قال : "فإن كان مثبت السماع غير حاضر في جميعه ، لكن أثبته معتمدا على إخبار من يثق بخبره من حاضريه ، فلا بأس بذلك ، إن شاء الله تعالى" .
وقولي : ( صحح شيخ ، أم لا ) أي : لا يشترط كتابة الشيخ المسمع التصحيح على التسميع بعد أن يكون كاتب السماع ثقة .