32 - قوله: (ص): (قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ....... إلخ).
نازعه
الشيخ تقي الدين ابن تيمية فقال: (إنما هذا اصطلاح
nindex.php?page=showalam&ids=13948للترمذي ، وغير
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من أهل الحديث ليس عندهم إلا صحيح وضعيف،
والضعيف عندهم ما انحط عن درجة الصحيح ، ثم قد يكون متروكا؛ وهو أن يكون راويه متهما أو كثير الغلط، وقد يكون حسنا بأن لا يتهم بالكذب، قال: وهذا معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : العمل بالضعيف أولى من القياس.
قال: وهذا كضعف المريض فقد يكون ضعفه قاطعا فيكون صاحب فراش عطاياه من الثلث، وقد يكون ضعف غير قاطع له فيكون عطاؤه من رأس المال كوجع الضرس والعين. ونحو ذلك...) انتهى.
[ ص: 386 ] ويؤيده قول
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي - في رسالته إلى
nindex.php?page=showalam&ids=14048أبي محمد الجويني - :
الأحاديث المروية ثلاثة أنواع :
1 - نوع اتفق أهل العلم على صحته.
2 - ونوع اتفقوا على ضعفه.
3 - ونوع اختلفوا في ثبوته، فبعضهم صححه وبعضهم يضعفه لعلة تظهر له بها إما أن يكون خفيت العلة على من صححه، وإما أن يكون لا يراها معتبرة قادحة.
قلت:
nindex.php?page=showalam&ids=12858وأبو الحسن بن القطان في الوهم والإيهام يقصر نوع الحسن على هذا كما سيأتي البحث فيه في قول المصنف أن
الحسن يحتج به .