فتشفع الملائكة والنبيون والصديقون ، فيقول الجبار تبارك وتعالى لا إله إلا هو : بقيت شفاعتي ، فيقبض الجبار قبضة من النار ، فيخرج أقواما قد امتحشوا فيلقون في نهر يقال له : الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل ، هل رأيتموها إلى جانب الصخرة ، أو جانب الشجرة ، فما كان إلى الشمس منها كان أخضر ، وما كان إلى الظل كان أبيض ، فيخرجون مثل اللؤلؤة ، فيجعل في رقابهم الخواتيم ، فيدخلون الجنة ، فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا قدم قدموه ، فيقال لهم : لكم ما رأيتموه ومثله معه .
قال nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد : بلغني أن الجسر أدق من الشعر ، وأحد من السيف .