عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الأحاديث المختارة
باب العين
من اسمه عامر
عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمير بن جابر الليثي
فهرس الكتاب
الأحاديث المختارة
ضياء الدين المقدسي - ضياء الدين أبو عبد الله المقدسي
صفحة
228
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
آخر
272 - أخبرنا
أبو جعفر محمد بن أحمد الأصبهاني
- بها - أن
فاطمة
[
ص:
228 ]
بنت عبد الله
أخبرتهم ، أبنا
محمد بن عبد الله
، أبنا
nindex.php?page=showalam&ids=14687
سليمان بن أحمد الطبراني
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14282
إسحاق بن إبراهيم الدبري
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360
عبد الرزاق
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124
معمر
، عن
عبد الله بن عثمان بن خثيم
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11871
أبي الطفيل
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=886335
كانت
الكعبة
في الجاهلية مبنية بالرضم ليس فيها مدر ، وكانت قدر ما يقتحمها العناق ، وكانت غير مسقوفة ، إنما توضع ثيابها عليها ثم تسدل سدلا عليها ، وكان
الركن الأسود
موضوعا على سورها باديا ، وكانت ذات ركنين كهيئة الحلقة ، فأقبلت سفينة من
أرض الروم
حتى إذا كانوا قريبا من
جدة
انكسرت السفينة ، فخرجت
قريش
ليأخذوا خشبها ، فوجدوا روميا عندها ، فأخذوا الخشب أعطاهم إياها ، وكانت السفينة تريد
الحبشة
، وكان الرومي الذي في السفينة نجارا ، فقدموا بالخشب وقدموا بالرومي ، فقالت
قريش
: نبني بهذا الخشب الذي في السفينة بيت ربنا ، فلما أرادوا هدمه إذا هم بحية على سور
البيت
مثل قطعة الجائز ، سوداء الظهر بيضاء البطن ، فجعلت كلما دنا أحد إلى
البيت
ليهدمها أن يأخذ من حجارته سعت إليه فاتحة فاها ، فأجمعت
قريش
عند
المقام
فعجوا إلى الله وقالوا : ربنا لم ترع ، أردنا تشريف بيتك وتزيينه ، فإن كنت ترضى بذلك وإلا فما بدا لك فافعل ، فسمعوا خوارا في السماء ، فإذا هم بطائر أسود الظهر وأبيض البطن والرجلين ، أعظم من النسر ، فغرز مخلابه في رأس الحية حتى انطلق بها يجرها ، ذنبها أعظم من كذا وكذا ، ساقطا ، فانطلق بها نحو
أجياد
، فهدمتها
قريش
وجعلوا يبنونها بحجارة الوادي ، تحملها
قريش
على رقابها ، فرفعوا في السماء عشرين ذراعا ، فبينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يحمل حجارة من أجياد وعليه نمرة ، فضاقت عليه النمرة ، فذهب يضع النمرة على عاتقه ، فبرز عورته من صغر النمرة ، فنودي :
[
ص:
229 ]
يا
محمد
، خمر عورتك ، فلم ير عريانا بعد ذلك ، وكان بين بنيان
الكعبة
وبين ما أنزل عليه خمس سنين ، وبين مخرجه وبنيانها خمس عشرة سنة
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة