آخر
541 - أخبرنا
محمد بن أحمد بن نصر - بقراءتي عليه
بأصبهان - قلت له :
[ ص: 161 ] أخبركم
الحسين بن أحمد الحداد - قراءة عليه وأنت حاضر - أنا
أحمد بن عبد الله ، أنا
عبد الله بن جعفر بن أحمد ، قثنا
محمد بن عاصم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12194أبو يحيى - هو الحماني ، واسمه عبد الحميد بن عبد الرحمن - عن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة الزيات ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ، عن
عاصم بن ضمرة قال :
قرأ nindex.php?page=showalam&ids=8علي -رضي الله عنه - هذه الآية : وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا ، ثم قرأ : في عمد ممددة فتعجب من النار ما شاء الله أن يعجب ، ثم قرأ : وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها استقبلتهم شجرة في ساقها عينان ، فتوضأوا واغتسلوا من إحداهما - شك أبو يحيى - فلم تشعث رءوسهم ، ولم تشحب جلودهم ، وجرت عليهم : نضرة النعيم ، ثم شربوا من العين الأخرى ، فلم تدع في بطونهم قذى ولا أذى ولا سوءا : حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين قال : ويستقبلهم الولدان كاللؤلؤ المكنون ، وكاللؤلؤ المنثور ، ينادونهم بأسمائهم ، يحدثونهم بما أعد الله لهم من الكرامة ، يلوذون بهم كما يلوذ الناس بالحميم إذا كان لهم غائبا فقدم ، فينطلق الغلام إلى زوجته فيبشرها فتقول : أنت رأيته ؟ فيقول : أنا رأيته ، فتقول : أنت رأيته ؟ فيقول : أنا رأيته ، ثلاثا ، فيستخفها الفرح حتى تأتي أسكفة بابها ، فيقدم على منزل قد بني له على جندل الدر ، فيرى النمارق المصفوفة والزرابي المبثوثة ، وفوق ذلك صرح أخضر وأصفر وأحمر ، من كل لون ، فيرفع رأسه إلى ذلك الصرح فلولا [ ص: 162 ] أن الله -عز وجل - جعلها له دارا ومنزلا ، لالتمع بصره فذهب ، فقالوا عند ذلك : الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ونودوا .
رواه
زهير ، عن
أبي إسحاق .