قول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس " nindex.php?page=hadith&LINKID=651027إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر بالمدينة أربعا ، وصلى العصر بذي الحليفة ركعتين " ، هذا كان وقد أزمع - صلى الله عليه وسلم - على سفره إلى مكة ، والظاهر أنه كان في حجته ، وبين ذي الحليفة والمدينة نحو من ستة أميال ، وقيل سبعة . واختلف [ ص: 332 ] في الموضع الذي يبدأ منه بالقصر المسافر ; فذهب جمهور السلف والعلماء إلى أنه إذا خرج من بيوت المدينة قصر ، وإذا دخلها راجعا من سفره أتم . ومحصول مشهور مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك هذا ، وروي عنه أنه لا يقصر حتى يجاوز ثلاثة أميال إن كانت القرية مما تجمع فيها الجمعة ، فإذا رجع أتم من هناك . وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء وغيره وجماعة من أصحاب عبد الله أنه إذا أراد السفر قصر قبل خروجه . وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : لا تقصر إذا خرجت يومك إلى الليل . ولم يوافقه أحد على هذا ، والصحيح مذهب الجمهور . وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ما يرد قول nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ومن قال بقوله وقول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ; فإنه قصر بعدما فارق المدينة وقبل الليل ، فكان ذلك ردا لقولهما .