رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد (3 \ 104 و 187) ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري (1013) ، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (897) (8) ، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود (1174 و 1175) ، ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي (3 \ 154 و 155) .
[ ص: 542 ] (2) ومن باب : الدعاء في السقيا
دار القضاء سميت بذلك ; لأنها بيعت في قضاء دين nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب الذي كتبه على نفسه لبيت مال المسلمين ، وأوصى أن يباع فيها ماله ، فباع عبد الله ابنه داره هذه من nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية ، وباع ماله بالغابة ، فكان يقال لها : دار قضاء دين nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، ثم اختصروا فقالوا : دار القضاء ، وهي دار مروان ، وكان دين nindex.php?page=showalam&ids=2عمر عشرين ألفا ، وقد غلط من قال فيها : دار قضاء الأمراء .
وظاهر هذا الحديث يدل على جواز كلام الداخل مع الخطيب في حال خطبته ، ويحتمل أن يكون إنما كلمه في حال سكتة كانت من النبي - صلى الله عليه وسلم - ; إما لاستراحة في النطق ، وإما في حال الجلوس . والله أعلم .
وقوله : هلكت الأموال ; أي : المواشي . وأصل المال : كل ما يتمول ، وعرفه عند العرب : الإبل ; لأنها معظم أموالهم . وانقطعت السبل ; أي : الطرق ; لهلاك الإبل ، ولعدم ما يؤكل في الطرق .
[ ص: 543 ] وقوله : اللهم أغثنا بالهمزة رباعيا ، هكذا رويناه ، ومعناه : هب لنا غيثا ، والهمزة فيه للتعدية ، وقال بعضهم : صوابه : غثنا ; لأنه من غاث . قال : وأما أغثنا ; فإنه من الإغاثة ، وليس من طلب الغيث ، والأول الصواب . والله أعلم .
وقوله : ولا قزعة ; أي : ولا قطعة من سحاب ، وجمعه : قزع . قال أبو عبيد : وأكثر ما يكون في الخريف . وسلع : بفتح السين المهملة ، وسكون اللام ، وهو : جبل مشهور بقرب المدينة . في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : هو الجبل الذي في السوق .
وتشبيه السحابة بالترس ; في كثافتها واستدارتها . وأمطرت : أنزلت رباعيا ، ويقال : ثلاثيا ; بمعنى واحد ، وقيل : أمطر في العذاب ، ومطر في الرحمة . والأول أعرف .
وقوله : ما رأينا الشمس سبتا ; أي : من سبت إلى سبت ; كما تقول : جمعة ; أي : من جمعة إلى جمعة . والسبت في اللغة : القطع ، وبه سمي يوم السبت . وقال nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت في تفسير قوله : سبتا : أنه القطعة من الزمان ، يقال : سبت من الدهر ; أي : قطعة منه ، وسبته : قطعته ، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : ستا ، وفسره : بستة أيام من الدهر ، وهو تصحيف .
[ ص: 544 ] وقوله في الثانية : هلكت الأموال وانقطعت السبل ; أي : لامتناع الرعي والتصرف ; لكثرة المطر . وحوالينا : ظرف متعلق بمحذوف ، تقديره : اللهم أنزل حوالينا ولا تنزل علينا . والآكام : جمع أكمة ، وهي : دون الجبال . والآكام : بفتح الهمزة والمد ، ويقال بالكسر : إكام ، وأكم ، وأكم - بفتحها وضمها - ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل : الأكمة : هو تل . والظراب : الروابي ، واحدتها : ظرب ، ومنه الحديث : فإذا حوت مثل الظرب . قال nindex.php?page=showalam&ids=13967الثعالبي : الأكمة : أعلى من الرابية .