وأغض طرفي ما بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها
و (قوله : " فأنزل الله تصديقها : والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون [ الفرقان : 68 ] يعني إلى آخر الآية ; ظاهر هذا : أن هذه الآية نزلت بسبب هذا الذنب الذي ذكره النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وليس كذلك ; لأن قد روى هذا الحديث ، وقال فيه : وتلا النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية : الترمذي والذين لا يدعون مع الله إلها آخر [ ص: 282 ] الآية ، بدل : فأنزل الله . . ، وظاهره : أنه - عليه الصلاة والسلام - قرأ بعد ذكر هذا الحديث ما قد كان أنزل منها ، على أن الآية تضمنت ما ذكره في حديثه بحكم عمومها ، وسيأتي الكلام على هذه الآية في تفسير سورة الفرقان .