وليس فيه دعاء محدود عند العلماء ، بل يدعو المصلي بما تيسر له ، لكن الأولى أن يكون بالأدعية المأثورة في ذلك ; كحديث nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك هذا ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وما أشبه ذلك .
وقوله " وأكرم نزله " ، النزل ما يعد للنازل ، وهو الضيافة ، وزايه مضمومة وقد تسكن .
وقوله " ووسع مدخله " ; أي قبره ومنزله في الجنة ، وقد تقدم القول في قوله صلى الله عليه وسلم " واغسله بالماء والثلج والبرد " وأن هذا على معنى المبالغة والتمثيل . والأهل هنا عبارة عن الخدم والخول ، ولا تدخل الزوجة فيهم لأنه قد خصها [ ص: 615 ] بالذكر بعد ذلك ; حيث قال : وزوجا خيرا من زوجه . ويحتمل أن يكون من باب : فيهما فاكهة ونخل ورمان [ الرحمن :68 ] ويفهم منه أن نساء الجنة أفضل من نساء الآدميات وإن دخلن الجنة ، وقد اختلف في هذا المعنى وسيأتي إن شاء الله تعالى .