قوله " يؤذنون في الناس يوم النحر : لا يحج بعد العام مشرك " ; هذا يدل على أن يوم الحج الأكبر يوم النحر ، كما قاله حميد . وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير [ ص: 460 ] nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ، وقالت طائفة : إنه يوم عرفة . وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الحج الأكبر: القران ، والأصغر الإفراد . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي : الحج الأكبر الحج ، والأصغر العمرة . والأولى القول الأول ، بدليل أن الله أمر نبيه بأن يؤذن في الناس يوم الحج الأكبر ، فأذن المبلغون عنه يوم النحر بمنى . وفي كتاب nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=663250أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " يوم الحج الأكبر يوم النحر " ، وهذا يرفع كل إشكال ويريح من تلك الأقوال .