............... ولنا البدو كله والبحار
و ( يتوجوه ) ; أي : يعمموه بعمامة الملك ، فإن العمائم تيجان العرب. و (يعصبوه بعصابة الملوك) ، كما جاء في رواية : لقد جاءنا الله بك ، وإنا لننظم له الخرز ; ليتوجوه. فكأنهم كانوا ينظمون لملوكهم عصابة فيها خرز ، فيعممونه بها تشريفا وتعظيما . وهذا أولى من قول من قال : إن يعصبونه بمعنى : يملكونه ، ويعصبون به أمورهم ; لأن ذلك كله يبعده قولهم : أن يعصبوه بالعصابة. ابن إسحاقلو بغير الماء حلقي شرق كنت كالغصان بالماء اعتصاري