رواه أحمد ( 3 \ 5 و 11 ) ، ومسلم ( 185 ) ، وابن ماجه ( 4309 ) .
[ ص: 451 ] (63) ومن باب كيفية عذاب من يعذب من الموحدين
(قوله : " ضبائر ضبائر ") قال nindex.php?page=showalam&ids=12002الهروي : جمع ضبارة بكسر الضاد ، مثل عمارة وعمائر ، وهي الجماعة من الناس ، يقال : رأيتهم ضبائر ; أي : جماعات في تفرقة . وقال غيره : الصواب أضابر جمع إضبارة . وفي الصحاح : الإضبارة [ ص: 452 ] بالكسر الإضمامة ، يقال : جاء فلان بإضبارة من كتب ، وهي الأضابير ، قال : والضبر الجماعة من الناس يغزون ، وضبر الفرس ، إذا جمع قوائمه ووثب . و " بثوا " فرقوا .
وهذا الحديث رد على الخوارج والمعتزلة ، حيث حكموا بخلود أهل الكبائر في النار ، وأنهم لا يخرجون منها أبدا ، وقد تقدم الكلام على الحبة .