رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد (4 \ 31) (6 \ 385) nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري (6135) nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (48) في اللقطة (15 و 16) nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود (3748) nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي (1968) nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه (3675).
وقيل: معنى [ ص: 199 ] (يؤثمه): يحرجه، فيقع في الإثم. وقد جاء ذلك مفسرا في بعض الروايات: (حتى يحرجه) فإن تحمل المضيف شيئا من ذلك; فهو صدقة منه على الضيف، فحقه أن يأنف منها، ولا يقبلها، لا سيما إن لم يكن أهلا لها، فإنها تحرم عليه.
وقيل: معنى قوله: ( جائزته يوم وليلة ) أن ذلك حق المجتاز، ومن أراد الإقامة فثلاثة أيام.
و( جائزته ) هنا: مرفوع بالابتداء، وخبره: ( يوم وليلة ). وقيل: الجائزة غير الضيافة، يضيفه ثلاثة أيام، ثم يعطيه ما يجوز به مسافة يوم وليلة. قال nindex.php?page=showalam&ids=12002الهروي : والجيزة: قدر ما يجوز به المسافر من منهل إلى منهل، وما ذكرناه أولى للمساق والمعنى.
و(قوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=676410من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) يعني: أن المصدق بالثواب والعقاب المترتبين على الكلام في الدار الآخرة لا يخلو من [ ص: 200 ] إحدى الحالتين. إما أن يتكلم بما يحصل له ثوابا وخيرا فيغنم، أو يسكت عن شيء يجلب له عقابا وشرا فيسلم. وعلى هذا: فتكون (أو) للتنويع والتقسيم، وقد أكثر الناس في تفصيل آفات الكلام، وهي أكثر من أن تدخل تحت حصر ونظام.
وحاصل ذلك: أن آفات اللسان أسرع الآفات للإنسان، وأعظمها في الهلاك والخسران، فالأصل ملازمة الصمت إلى أن تتحقق السلامة من الآفات، والحصول على الخيرات، فحينئذ تخرج تلك الكلمة مخطومة وبأزمة التقوى مزمومة. والله الموفق.