رواه أحمد (5 \ 145) ، ومسلم في الإيمان (159) (250) ، والنسائي في الكبرى (11176) .
و (قوله " إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ") ، قد كثرت أقوال الناس في معنى مستقر الشمس ، وأشبه ما يقال فيه : إنه عبارة عن انتهائها إلى أن تسامت جزءا من العرش معلوما بحيث تخضع عنده وتذل ، وهو المعبر عنه بسجودها ، وتستأذن في سيرها المعتاد لها من ذلك المحل متوقعة ألا يؤذن لها في ذلك وأن تؤمر بالرجوع من حيث جاءت وبأن تطلع من مغربها ، فإن كانت الشمس ممن تعقل نسب ذلك كله إليها لأنه صدر عنها ، وإن كانت مما لا يعقل فعل ذلك الملائكة الموكلون بها ، والله تعالى أعلم - وكل ذلك ممكن ، وهذا القول موافق لمعنى هذا الحديث ، فتأمله !