وقوله : وأنه أتي ببدر فيه خضرات من بقول : وقعت هذه اللفظة ببدر ، بالباء بواحدة من أسفل ، وهو الطبق ، سمي بذلك لاستدارته . وقد وقع لبعض الرواة : بقدر ، بالقاف . واستدل به : على كراهة ما له ريح من البقول وإن طبخ ، وهذا ليس بصحيح . قالوا : وهو تصحيف ، وصوابه : ببدر . وقد ورد في كتاب nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود : أتي ببدر . ولو سلم أنه : بقدر ، فيكون معناه : أنها لم تمت بالطبخ تلك الرائحة منها ، فبقي المعنى المكروه ، فكأنها نيئة .