مسألة
وهي
تنقسم إلى عقلية : وهي لا تصير علة بجعل جاعل بل بنفسها ، وهي موجبة لا تتغير بالأزمان كحركة المتحرك . وشرعية : وهي التي صارت علة بجعل جاعل كالإسكار في الخمر ، وكانت قبل مجيء الشرع ، وتتخصص بزمان دون زمان ولا تتخصص بعين دون عين . مسألة
العلة حقيقة في العقلية . كالحركة علة في كون المتحرك متحركا ، كما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11815الشيخ أبو إسحاق . وإنما تسمى العلل الشرعية علة مجازا أو اتساعا ، وإلا ففي الحقيقة العلة ما أوجب الحكم بنفسه ، وهي العلة العقلية ، وأما التي توجبه بغيرها فليست بعلة في وضع
المتكلمين ، وإنما هي أمارة على الحكم .