وينقسم المفرد باعتبار أنواعه إلى اسم وفعل وحرف ، وبعضهم يزيد رابعا ويسميه خالفا ، وهو الظرف والجار والمجرور أو أسماء الأفعال .
والصواب : أنهما من قبيل الأسماء ، قالوا : ودليل الحصر أن المعاني ثلاثة : ذات ، وحدث ، ورابطة للحدث بالذات . فذات : الاسم ، والحدث : الفعل ، والرابطة : الحرف .
[ ص: 285 ] قال
ابن الخباز : ولا يختص انحصار الكلمة في الأنواع الثلاثة بلغة
العرب ، لأن الدليل الذي دل على الانحصار في الثلاثة عقلي ، والأمور العقلية لا تختلف باختلاف اللغات .
قلت : وفي كتاب الإيضاح
nindex.php?page=showalam&ids=14417لأبي القاسم الزجاجي في قول
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : الكلام اسم وفعل وحرف جاء لمعنى ، قيل : قصد به الكلم العربي دون غيره ، وقيل : أراد الكلم العربي والعجمي . ا هـ .