[ ص: 18 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: حسن صحيح.
قال ابن القيم رحمه الله: وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني: إسناده حسن صحيح، [ورواته]، كلهم ثقات.
قال المنذري: قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر: هذا مسند عندهم ولا يختلفون، يعني في ذلك.
قال ابن القيم رحمه الله: وذكر جماعة أنه موقوف، ونظير هذا قول nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " من لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله "
والحكم على الحديث بأنه مرفوع بمجرد هذا اللفظ لا يصح، وإنما هو لفظ الصحابي قطعا، ولعله فهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=hadith&LINKID=673911لا تقدموا رمضان بيوم ولا يومين،: أن صيام يوم الشك تقدم، فهو معصية، كما فهم nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة من قوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=686898إذا دعا أحدكم أخاه فليجبه ": أن ترك الإجابة معصية لله [ ص: 19 ] ورسوله، ولا يجوز أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقله، والصحابي إنما يقول ذلك استنادا منه إلى دليل فهم منه أن مخالفة مقتضاه معصية، ولعله لو ذكر ذلك الدليل لكان له محمل غير ما ظنه، فقد كان الصحابة يخالف بعضهم بعضا في كثير من وجوه دلالة النصوص.