صفحة جزء
526 - وعن عمرو بن تغلب - بفتح التاء المثناة فوق وإسكان الغين المعجمة وكسر اللام - رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بمال أو سبي فقسمه، فأعطى رجالا وترك رجالا، فبلغه أن الذين ترك عتبوا ، فحمد الله ثم أثنى عليه، ثم قال : أما بعد، فوالله إني لأعطي الرجل وأدع الرجل، والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي، ولكني إنما أعطي أقواما لما أرى في قلوبهم من الجزع والهلع، وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير، منهم عمرو بن تغلب . قال عمرو بن تغلب : فوالله ما أحب أن لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمر النعم ! رواه البخاري .

«الهلع» هو أشد الجزع وقيل : الضجر .

التالي السابق


الخدمات العلمية