صفحة جزء
684 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ، فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه . متفق عليه .

قال العلماء : حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق . وروينا عن أبي القاسم الجنيد رحمه الله قال : الحياء رؤية الآلاء - أي : النعم - ورؤية التقصير ، فيتولد بينهما حالة تسمى حياء . والله أعلم

التالي السابق


الخدمات العلمية