باب
استحباب التبشير والتهنئة بالخير
قال الله تعالى :
فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . وقال تعالى :
يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم . وقال تعالى :
وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون . وقال تعالى :
فبشرناه بغلام حليم . وقال تعالى :
ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى . وقال تعالى :
وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب . وقال تعالى :
فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى . وقال تعالى :
إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح الآية ، والآيات في الباب كثيرة معلومة .
[ ص: 190 ] وأما الأحاديث فكثيرة جدا ، وهي مشهورة في الصحيح ، منها :
708 - عن
nindex.php?page=showalam&ids=51أبي إبراهيم - ويقال أبو محمد ، ويقال أبو معاوية - عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=699185بشر nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة رضي الله عنها ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب . متفق عليه .
«القصب» : هنا اللؤلؤ المجوف . و «الصخب» : الصياح واللغط . و «النصب» : التعب .