عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
رياض الصالحين
كتاب الأدب
باب استحباب التبشير والتهنئة بالخير
فهرس الكتاب
رياض الصالحين
النووي - أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي
صفحة
191
جزء
710 - وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
رضي الله عنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657054
كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا
nindex.php?page=showalam&ids=1
أبو بكر
nindex.php?page=showalam&ids=2
وعمر
رضي الله عنهما في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا ، فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطا
للأنصار
لبني النجار فدرت به : هل أجد له بابا ؟ فلم أجد ! فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجه - والربيع : الجدول الصغير - فاحتفزت فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبو هريرة
؟ فقلت : نعم يا رسول الله . قال : ما شأنك ؟ قلت : كنت بين ظهرينا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقتطع دوننا ، ففزعنا فكنت أول من فزع ، فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي . قال :
يا
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبا هريرة
- وأعطاني نعليه فقال : اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة
.
وذكر الحديث بطوله . رواه مسلم . «الربيع» : النهر الصغير وهو الجدول - بفتح الجيم - كما فسره في الحديث . وقوله : «احتفزت» روي بالراء وبالزاي ، ومعناه بالزاي : تضاممت وتصاغرت حتى أمكنني الدخول .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة