قال
ابن الأثير: واختلف في
آل النبي صلى الله عليه وسلم الذين لا تحل الصدقة لهم فالأكثر على أنهم أهل بيته، قال الشافعي: دل هذا الحديث أن آل
محمد: هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعوضوا منها الخمس، وقيل: آله أصحابه ومن آمن به، وهو في اللغة يقع على الجميع، وآل الرجل أيضا أتباعه، ومنه قوله:
أدخلوا آل فرعون أشد العذاب قال
أبو عدنان: قال لي من لا أحصي من أعراب قيس وتميم: إيلة الرجل: بنو عمه الأدنون، وقال بعضهم: من أطاف بالرجل وحل معه من قرابته وعترته فهو إيلته، وقال المحلي: وهو من إيلتنا، أي: من عترتنا، ابن بزرج: إلة الرجل الذين يئل إليهم، وهم أهله دنيا وهؤلاء إلتك، وهم إلتي الذين، وألت إليهم، قالوا: رددته إلى إلته: أي: إلى أصله، وأنشد:
ولم يكن في إلتي عوالا
يريد: أهل بيته، قال: وهذا من نوادره، قال
أبو منصور: أما إلة الرجل: فهم أهل بيته الذين يئل إليهم، أي: يلجأ إليهم، والآل: الشخص، وهو معنى قول أبي ذؤيب:
يمانية أحيا لها مظ مائد وآل قراس صوب أرمية كحل
يعني: ما حول هذا الموضع من النبات، وقد يجوز أن يكون الآل الذي هو الأهل» .
[ ص: 252 ] وجاء في تاج العروس: «وخص أيضا بالإضافة إلى أعلام الناطقين دون الكرات والأمكنة والأزمنة، فيقال: آل فلان ولا يقال: آل رجل ولا آل زمان كذا ولا آل موضع كذا كما يقال: أهل بلد كذا وموضع كذا، وأصله أهل أبدلت الهاء همزة، فصارت: أأل، توالت همزتان فأبدلت الثانية ألفا فصار: آل» .
وقال الشيخ
تقي الدين: «آله: أهل بيته، وقال: هو نص
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، واختيار الشريف
أبي جعفر وغيرهم، فمنهم بنو هاشم، وفي بني المطلب رواية الزكاة، قال في الفائق: آله أهل بيته في المذهب اختاره
أبو حفص، وهل أزواجه من آله؟ على روايتين. انتهى.
قال الشيخ
تقي الدين: والمختار، دخول أزواجه في أهل بيته» .
تعريف الأهل في اللغة: «قال ابن سيده: أهل الرجل عشيرته وذوو قرباه، والجمع أهلون وآهال وأهال وأهلات وأهلات» .
وجاء في المصباح المنير: «ويطلق الأهل: على الزوجة، والأهل: أهل البيت، والأصل فيه القرابة، وقد أطلق على الأتباع، وأهل البلد: من استوطنه» النسباء: هم الأقارب، وهم من ينتسبون بالرحم.
***