وذهب بعض أهل التأويل في قوله: (ليس لك من الأمر شيء) الآية: إلى أنه ناسخ لما كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعله من لعن المشركين والدعاء عليهم في الركعة الأخيرة من صلاة الصبح، وأنه علم عوض ذلك القنوت، رواه nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب وغيره.
[ ص: 118 ] وقيل: إن في الكلام تقديما وتأخيرا، والمعنى: (ليقطع طرفا من الذين كفروا) أي: ليقتلهم، (أو يكبتهم) أي: ليحزنهم بالهزيمة، (أو يتوب عليهم أو يعذبهم) ، ( ليس لك من الأمر شيء) .
[وقيل: إن (أو) بمعنى (إلا أن) ، كأنه، قال: ليس لك من الأمر شيء]إلا أن يتوب عليهم، أو يعذبهم، فليس فيه على هذا تقديم ولا تأخير.