[ ص: 175 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ، وغيرهما: نزل وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم والنبي صلى الله عليه وسلم مقيم بمكة، ثم خرج منها، فاستغفر من بها من المسلمين، فأنزل الله تعالى: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ، ثم خرج المسلمون من بين أظهرهم، فعذب الكفار.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا، nindex.php?page=showalam&ids=110وأبي موسى الأشعري، وغيرهما: أن المعنى: ليعذبهم بمكة وأنت فيهم، حتى يخرجك من بين أظهرهم، وما كان الله معذبهم وهم يقولون: غفرانك، وما لهم ألا يعذبهم الله في الآخرة.