nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : نزل هذا يوم بدر والمسلمون قليل؛ فلما كثروا، واشتد سلطانهم؛ نزل: فإما منا بعد وإما فداء [محمد: 4]، فنسخ ذلك قتل الأسرى.
ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : أن الإمام مخير في الأسرى؛ إن شاء فادى بهم أسرى المسلمين، وإن شاء قتل، قال: وأمثل ذلك عندي أن يقتل من خيف منه.
وقال جماعة من العلماء: الإمام مخير؛ إن شاء من، وإن شاء فادى، وإن شاء قتل، وهو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي : لا يقتل الأسير حتى يبلغ الإمام، إلا أن يخاف منه، ومن قتله بعد وصوله إلى الإمام؛ غرم ثمنه، وإن قتله قبل وصوله عوقب، ولا غرم عليه.
وسبب نزول هذه الآية: ما جرى يوم بدر في قصة الأسرى حين [ ص: 197 ] شاور النبي صلى الله عليه وسلم فيهم المسلمين، فأشار عليه أبو بكر رضي الله عنه باستبقائهم، وأشار nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه بضرب أعناقهم، وأشار عبد الله بن رواحة بإحراقهم، وقد ذكرت خبرهم في "الكبير".