عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
تفسير سورة مريم
تفسير الآيات من 1 إلى 33
فهرس الكتاب
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي
صفحة
237
جزء
[
ص:
237 ]
بسم الله الرحمن الرحيم سورة مريم القول من أولها إلى قوله تعالى :
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون
[الآيات : 1-33 ] .
كهيعص
ذكر رحمت ربك عبده زكريا
إذ نادى ربه نداء خفيا
قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا
وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا
يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا
يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا
قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا
قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا
قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا
فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا
يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا
وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا
وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا
وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا
واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا
فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا
قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا
[
ص:
238 ]
قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا
قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا
قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان .أمرا مقضيا
فحملته فانتبذت به مكانا قصيا
فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا
وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا
فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا
فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا
يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا
فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا
قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا
وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا
وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا
والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا
.
[الأحكام والنسخ ] :
لا أحكام فيه ، ولا نسخ .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة