عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
تفسير سورة يس
تفسير الآيات من 44 إلى 82
فهرس الكتاب
التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل
المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي
صفحة
404
جزء
[
ص:
404 ]
القول في قوله تعالى
قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون
إلى آخر السورة [الآيات: 44-82]
وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون
وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين
وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلال مبين
ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون
فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون
ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون
قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون
فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون
إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون
هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون
لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون
سلام قولا من رب رحيم
وامتازوا اليوم أيها المجرمون
ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين
وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم
ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون
هذه جهنم التي كنتم توعدون
اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون
اليوم .نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون
ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون
ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون
[
ص:
405 ]
ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون
وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين
لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين
أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون
وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون
ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون
واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون
لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون
فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون
أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين
وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم
قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم
الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون
أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم
إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
فسبحان الذي بيده ملكوت كل .شيء وإليه ترجعون
[الأحكام والنسخ]
لا أحكام فيه، ولا نسخ.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة