وقوله:
شهر رمضان الذي أنـزل فيه القرآن قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره:
أنزل جملة إلى السماء الدنيا في شهر رمضان، ثم نزل نجوما. [ ص: 422 ] وقيل: المعنى: الذي ابتدئ إنزاله في شهر رمضان.
وقيل: المعنى: الذي أنزل في شأنه القرآن؛ أي: أنزل بفرضه القرآن.
شهر رمضان الذي أنـزل فيه القرآن أي: فمن شهد المصر في الشهر، ولم يكن له في الامتناع من الصوم عذر.
[وقيل: المعنى: فمن أدرك منكم الشهر وهو مكتمل الشروط التي يلزم الصوم بها].
ولتكملوا العدة يعني: من أفطر من مريض أو مسافر أو غيرهما.
[فأما من
أفطر من صوم تطوع متعمدا: فإن كان لغير عذر؛ فعليه القضاء عند
nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم، واحتج
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بحديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وحفصة رضي الله عنها، وإن كان بعذر؛ فلا قضاء عليه.
[ ص: 423 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، وإسحاق، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي، وأحمد : لا قضاء عليه بحال؛ لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=94أم هانئ في التطوع:
nindex.php?page=hadith&LINKID=706503 "الصائم أمير نفسه"]. ولتكبروا الله على ما هداكم قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم، وغيرهما: يعني:
التكبير يوم الفطر. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : حق على المسلمين أن يكبروا إذا رأوا هلال شوال حتى يفرغوا من عيدهم.
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم : يكبرون إذا خرجوا إلى المصلى، فإذا انقضت الصلاة؛ انقضى العيد.
ومذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وغيره: التكبير من حين يرى هلال شوال إلى أن يخرج الإمام لصلاة العيد، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : وأحب ذلك ليلة الأضحى لمن لم يحج، وكذلك مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : التكبير إذا غدا الناس إلى المصلى في حين تكبير الإمام وغيره، ولا يكبر في الرجوع.
فأما
التكبير في أدبار الصلوات أيام التشريق؛ فمذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي : أنه
[ ص: 424 ] يكبر من صلاة الظهر من يوم النحر إلى صلاة الصبح من آخر أيام التشريق. nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : من غداة عرفة إلى صلاة العصر يوم النحر.
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبو يوسف، nindex.php?page=showalam&ids=12251وابن حنبل : من صلاة الصبح يوم
عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
[
يحيى الأنصاري : من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق].
[
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري وغيره: من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق].
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=13033وابن جبير : من الظهر يوم
عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق.
وفيه أقوال غير هذه، ذكرتها في "الكبير".
[ ص: 425 ] وصفة التكبير عند
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي : (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر) ثلاثا.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود :
(الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)، وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير).
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : (الله أكبر، الله أكبر كبيرا، الله أكبر تكبيرا، الله أكبر وأجل، الله أكبر، ولله الحمد).
وقوله: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم (الرفث) ههنا: الجماع، وأصله: ما فحش من القول.
وروي: أن سبب نزول هذه الآية: أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه واقع أهله في رمضان بعد أن نام.
ونام
قيس بن صرمة - وقيل: هو
أبو صرمة [قيس بن أنس بن أبي صرمة بن علي بن مالك بن النجار] - ولم يأكل، فجهد جهدا شديدا، فنزلت الآية.
[ ص: 426 ] وقوله:
وابتغوا ما كتب الله لكم قال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك : يعني: الولد،
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : الجماع،
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ليلة القدر، وقيل: ابتغوا الثواب.
وقوله:
حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر هذا ناسخ لما كانوا عليه من امتناع الأكل والشرب والجماع بعد النوم، أو للآية المتقدمة؛ وهي