(عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، رضي الله عنها؛ (قالت: خرج النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ ذات غداة، وعليه مرط) - بكسر الميم، وإسكان [ ص: 64 ] الراء -. قال النووي : وهو كساء؛ يكون تارة من صوف. وتارة من شعر، أو كتان، أو خز. قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: هو كساء يؤتزر به. وقال النضر. لا يكون المرط إلا درعا، ولا يلبسه إلا النساء. ولا يكون إلا أخضر. وهذا الحديث؛ يرد عليه. انتهى.
والجمع: "مروط". كذا في القاموس.
(مرحل)؛ بفتح الراء والحاء. قال النووي : هذا هو الصواب الذي رواه الجمهور، وضبطه المتقنون. وحكي nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: أن بعضهم رواه بالجيم. أي عليه صور الرجال. والصواب: الأول. ومعناه: عليه صورة رحال الإبل. ولا بأس بهذه الصورة. وإنما يحرم: تصوير الحيوان.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: "المرحل": الذي فيه خطوط. انتهى.
قلت: "مرحل" على زنة "معظم": وهو رد فيه تصاوير. قال في القاموس: وتفسير الجوهري إياه: بإزار خز فيه علم؛ غير جيد. إنما ذلك تفسير "المرجل" بالجيم. انتهى.
قال في النيل: وتلك التصاوير؛ هي صور الرحال. والرحال: تطلق على المنازل، وعلى الرواحل، وعلى ما يوضع على [ ص: 65 ] الرواحل يستوي عليه الراكب. "والترحيل": مصدر رحل البرد. أي: وشاه.
(من شعر أسود). قيدته nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها؛ بالأسود. لأن الشعر قد يكون أبيض.